رواية (الارث المتوارث) خيالية مكتمله

وفي قاعة العرش صد الملك أيروسين بسيفه الذي توهجت حوله طاقة البلورة ضربة من طاقة سويارت الذي قال:
-يجب أن أخلصه من سيفه هذا 
أما أيروسين فقطع الضربة لقسمين وقال: 
-أهذا كل ما لديك يا سويارت ؟
-لم ترى شيئاً بعد
وبدت طاقته تتكون بين يديه وقال:
-هذه ستكون نهايتك
وأطلقها بقوة نحو الملك أيروسين الذي استعد لصدها ولكن الطاقة انشقت لثلاثة أقسام فبدت الدهشة عليه ، القسم الأول والثاني أحاطا به من الجانبين بقوة ليصيباه مباشرة في حين أن القسم الثالث أطاح السيف من يده ، وقبل أن ينهض من جديد انقض سويارت عليه ليغرس رمحه في قلبه بقوة فبدا الجمود على وجه الملك وابتسامة النصر على وجه سويارت، ليدخل لين ورفاقه للقاعة في تلك اللحظة ووقفوا والدهشة تقيدهم أمام ذلك المنظر فقال ساند:
-أبي
ولكن الملك نظر إليهم بآخر ما تبقى لديه من قوة وقال بهمس:
-ساند 
فصاح بقوة: أبي
واتجه نحوه مسرعا ليجثو بجانبه وقال:
-أبي أرجوك تماسكك 
ولكن الملك مد يده المرتعشة ليلمس به خده وقال:
-ساند اعتن بالمملكة جيدا يا بني
-أبي
ولكن يده ارتخت لتسقط بجانبه وتتحول لتراب بين يدي ساند فقال لين بدهشة:
-سيدي 
أما ساند فبدا الغضب عليه ونظر لسويارت وقال:
-ستندم يا سويارت
فبدا الاستهتار على وجهه وقال:
-وماذا ستفعل أيها الفتى ؟
ولكن لين ونادي وألفريد تقدموا ليقفوا بجانبه وقال نادي:
-لقد حانت نهايتك يا سويارت
-حقا
ولكن الجميع سمع صوت داني يقول: أرجو أنه لم يفتني الكثير 
فالتفتوا إليه وقال ألفريد بدهشة: داني 
فتقدم منهم فقال لين:داني ماذا تفعل هنا؟
فوقف بجانبهم وقال وهو ينظر لسويارت:
-على أحدهم دفع ثمن ما فعله بصديقي 
فقال ساند باستغراب: ماذا؟ من هذا؟
ولكن جناحيه انطلقا خلفه وأمسك رمحه وقال:
-لا ضرورة للتعارف الآن فلدينا عمل علينا أن ننجزه
فنظر ساند إليهم ولكن لين قال: كلام داني صحيح 
وأمسك هو الآخر خنجره وانطلقت جناحيه خلفه ، في حين أمسك ألفريد رمحه وساند سيفه وبدا الماء حول نادي وأحاط الخمسة به فنظر إليهم بسخرية وقال:
-لن تصمدوا أمامي أيها الحمقى 
ولكن بيكا قال: هيا يا شباب يمكنكم الفوز
فنظر إليه حيث كان يقف مع راي أمام البوابة وقال راي:
-هيا ألحقوا هذا الأحمق بمساعديه 
فقال لين: بالتأكيد 
ونظر إليه وقال: هل أنتم مستعدون ؟
فقالوا معا: لنبدأ
-إذن هيا 
وانقض نحو سويارت بقوة فقال الأخير:
-تعال لأريك 
اتجه لين نحوه بقوة فيما أمسك سويارت رمحه وأطلق نحوه ضربة من طاقته ليشع الدرع الإشعاعي حول لين وينتقل للخنجر فأمسك لين الخنجر وقطع به ضربة سويارت متجها نحو بسرعة فاستعد سويارت لصد هجومه ولكنه اختفى من أمامه فجأة ،فبدت الدهشة على سويارت وهو يرى ساند الذي انقض موجها له ضربة من سيفه أصابته مباشرة ففقد توازنه ولكنه سرعان ما استعاده وقبل أن يوجه رمحه نحو ساند انطلقت ضربة من نادي أصابت سويارت في ظهره ليسقط الرمح من يده ويسقطه أرضا فهم بأن يمسكه ولكن داني انقض نحو الرمح وأمسكه وارتفع للأعلى فنظر سويارت إليه بغضب وقال:
-ستندم على هذا 
وبدت الطاقة تنتشر حوله ومد يده نحو الرمح الذي بدأ يستجيب لطاقة سويارت ولكن داني قال:
-لن أسمح لك 
وفي الأسف بدت الطاقة حول ألفريد الذي كونها بيده وقال: 
-هذا من أجل بيير 
وأطلق الطاقة بقوة نحو داني لتصطدم بالرمح بقوة كبيرة وتتغلغل فيه بشكل كامل وما هي سوى ثانية حتى حوله لحطام تساقط من يدي داني الذي قال:
-أحسنت يا ألفريد 
أما سويارت فبدا الغضب الشديد عليه وقال:
-أيها الأوغاد 
فعاد الشبان ليحيطوا به مرة ثانية وقال لين:
-تريد المزيد 
فنظر إليهم بغضب وقال: لقد تجاوزتم حدودكم 
وانطلقت الطاقة حوله بقوة فبدا الحذر عليهم قال ساند: 
-ما هذا؟
فقال نادي: لا أملك أي فكرة
ولكن داني قال: إنها طاقة الكرة 
فقال ألفريد: هذه مشكلة 
أما بيكا فقال: راي استعد للتدخل في أي لحظة
-كما تريد 
أما سويارت فقال: الآن نهايتكم
وأطلق الطاقة بقوة في كل ناحية من حوله مشكلة سيلاً جارفاً أطاح بكل ما حوله فحاول الشبان أن يصمدوا في وجهها ولكنها كانت أقوى منهم بكثير فأطاحت بهم لتصدمهم بالجدران بقوة كبيرة وما هي سوى ثانية حتى هدأ كل شيء وكان الجميع ملقون على الأرض فتقدم سويارت ليقف أمام لين وقال:
-إذن
فنظر لين إليه بتعب ونهض وهو يستند نفسه بصعوبة وقال:
-لن تهزمني بهذه الطريقة 
فبدت الطاقة على يد سويارت الذي قال:
-إذن سيكون علي قتلك والتخلص منك 
فوقف والإرهاق بادٍ عليه وهو يمسك خنجره وقال:
-لن تفعل هذا 
-فسيطر الغضب على سويارت الذي قال:
-لقد اكتفيت منك 
وأطلق الطاقة نحو لين مباشرة فنظر الأخير إليها وقال:
-لن تقتلني ضربة كهذه
ووقف بعناد وهو ينظر إليها تتجه نحوه ولكن الدهشة اعتلت وجهه حين شاهد ذلك الجسد يقف أمامه فقال:
-ألفريد
تناثرت خصل شعره حول وجهه عندما اصطدمت الضربة بجسده وتغلغلت فيه فقال ساند بدهشة: ألفريد
نظر سويارت إليه بغضب وقال: أيها الأحمق 
ولكن ألفريد رفع عينيه نحو سويارت بعناد وسط دهشة الجميع وبدأت
طاقته تتجمع في يده فقال لين:
-ألفريد
ولكنه تقدم نحو سويارت وطاقته تتجمع على يده اليمنى وقال:
-لقد تماديت كثيرا يا هذا 
-ماذا؟
فوقف أمامه وقال: حان وقت نهايتك 
فقال بسخرية: وكيف ستفعل هذا يا سمو الأمير ؟
فرفع بصره بغضب وقال: هكذا
ورفع يده ليضعها على صدر سويارت وتسللت طاقته في جسده فبدت الدهشة على الجميع وقال داني: 
-ألفريد
أما راي فقال: ما الذي يفعله؟
أما سويارت فاستجمع قوته ووجه ضربة نحو ألفريد أطاحت به من أمامه لتسقطه أرضا دون حراك فقال لين:
-ألفريد
واتجه نحوه ليرفعه بين يديه وقال بقلق:
-الفريد ألفريد أرجوك رد علي ألفريد 
فنهض بتعب شديد وقال بإرهاق:
-لا تقلق أنا بخير 
فبدت الراحة على وجه لين وقال:
-هذا رائع
-لين عليك بأن تتخلص منه 
-ألفريد 
-إنها فرصتك الوحيدة لقد أدخلت طاقتي إلى جسده وهو الآن في حالة عدم استقرار إنها فرصتنا الوحيدة 
فنظر لين إليه وقال:
-حسنا

فنظر لين إليه وقال:
-حسنا 
ونهض وقال:
-سأنهي الأمر لا عليك 
وتقدم نحو سويارت وألفريد يراقبه بقلق وقال:
-أرجوك 
فوقف لين أمام سويارت وقال:
-والآن 
فنظر سويارت إليه وقال:
-ألم أتخلص منك بعد؟
-لا لأننا سننهي كل شيء الآن رجلا لرجل 
فقال سويارت بسخرية:
-أرني ماذا ستفعل أيها الطفل 
-سترى 
وأغمض عينيه ليقف بهدوء فقال داني:
-لين 
ولكن الدرع الإشعاعية بدأت تتشكل حوله وما هي سوى برهة حتى اختفت ففتح لين عينيه بقوة لتشعا بلون أحمر فبدت الدهشة على الباقين وزادت دهشتهم وهم يرون شعره الذي صبغ بلون أحمر وطال ليصل لمنتصف ظهره ، فيما انطلق جناحيه خلفه بلون أحمر قانٍ وأمسك الخنجر بيده والذي شع هو الآخر بلون أحمر فقال نادي:
-ما هذا؟
فقال ساند بدهشة:
-إنها طاقة المحاربين الكاملة
فقال راي:
-العائلة التي ينتمي لين إليها 
فقال بيكا: أجل قوة المحاربين القصوى 
أما لين فأمسك الخنجر ونظر لسويارت بحدة بتلك العينين وقال:
-والآن النهاية 
فأمسك سويارت رمحه وقال:
-ستكون نهايتك أيها المزعج
وفرد جناحيه لينقض نحوه ففرد لين جناحيه وانقض نحوه هو الآخر وكل منهما يمسك سلاحه بيده فقال ألفريد:
-هيا يا لين 
أما ساند فضغط على يده بشدة وقال:
-لين 
في حين راقب نادي بقلق وقال:
-عليك به
أما داني فكان يراقبه بهدوء وقال:
-يمكنك هذا 
أما لين فقال بحدة:
-هذه هي نهايتك
فقال سويارت بقوة: لا تحلم 
وانقضا على بعضهما بأقصى قوة ليوجه كل منهما للآخر ضربة قوية فأصاب خنجر لين قلب سويارت تمام 
ساد الصمت على المكان لبرهة والجميع يراقبون ما يحدث حيث كان كل من سويارت ولين يعطي ظهره للآخر وهو يحدق أمامه بجمود فقال راي:
-ماذا حدث؟
فنهض ألفريد بتعب وقال:
-لين؟
أما سويارت فهم بأن يتحرك من مكانه ولكن الجمود اعتلى وجهه عندما شعر بجسده يقطع لأجزاء ويتساقط على الأرض دون حركة جثة هامدة فقال داني:
-لقد نجح
واعتلت الحماسة وجه الجميع وقال ساند:
-رائع
وعانق نادي بشدة وقال:
-لقد نجحنا 
أما راي وبيكا فبدت الراحة على جهيهما وقال بيكا:
-وأخيرا 
أما ألفريد فتقدم ليقف خلف لين وقال:
-لين لقد نجحت 
ولكنه لم يجبه فوقف الباقين خلفه وقال داني:
-لين لقد كنت رائعا 
ولكن الصمت كان هو جوابه فقال ساند بقلق:
-لين ما بك؟
سقط الخنجر الملطخ بالدم على الأرض فقال داني:
-لين
ولكنه بصق الدم بقوة فقال ساند: لين
فالتفت إليهم وهو يضع يده على قلبه فيما كان التعب قد نال منه تمام فاعتلت الصدمة وجه الجميع وقال نادي بارتباك:
-لين 
فهم بأن يتقدم خطوة للأمام ولكنه انهار تماما فصرخ ألفريد بقوة:-لين
واتجه نحوه ليتلقاه بين يديه ، هزه بقوة وقال :
-لين لين أجبني لين رد علي
فتجمع الباقون حوله وقال ساند بقلق:
-لين أجب لين
ففتح عينيه ببطء وهو بين يدي ألفريد وبدت ابتسامة واهنة على شفتيه وقال بهمس:
-أنا آسف يبدو أنني لم أكن نداً له 
فقال ألفريد:
-لا تقل هذا ستكون بخير عليك بالراحة فقط
-ألفريد سيكون أمامك عمل كثير يا صديقي
فبدت الدموع في عينيه وقال:
-لين
فقال بتعب وهو يحاول أن يتمالك نفسه:
-أرجو أن تكون على قدر المسؤولية 
-لين 
فقال ساند: تمالك نفسك يا لين 
فنظر إليه ولنادي وقال:
-أعتقد أنني لن أحضر حفل التتويج لذا ميروك أيها الملكين 
فقال نادي بألم:
-لا تقل هذا 
فقال داني متصنعا الابتسام:
-لا تكن ضعيفا هكذا فهناك بطولة تنتظرك يا صديقي 
فسعل بقوة لتخرج الدماء من فمه وقال هو يلهث:
-يبدو أنني سأترك هذه المهم لك يا داني 
-لين لا تقل هذا 
فنظر للأعلى لتبدو الصورة بيضاء في عينيه وقال وهو يلتقط أنفاسه الأخيرة:
-وداعا يا أصدقاء 
فقال ألفريد بقوة:
-لا تقل هذا 
ولكن كل شيء توقف فجأة ليسود الظلام أمام عينيه وهدأ جسده بين يدي ألفريد ليغمض عينيه للأبد فيما تناثر شعره الأحمر حول وجهه فبدت الدهشة على الجميع وقال ساند:
-لين
ولكن ألفريد هزه بقوة وصرخ:
-لين لين أجب أرجوك لين لين
فيما كان الصمت لاحزين يسيطر على راي وبيكا اللذين كانا يقفان خلفهم أما نادي فقال:
-لا 
أغمض داني عينيه بشدة وأشاح ببصره فيما ضغط ساند على يديه بغضب وقال:
-تبا
أما ألفريد فنظر لذلك الجسد الذي بدأ يتحلل بين يديه وه وينظر لوجهه الذي ارتسمت البراءة عليه ورفع وجهه الذي سالت دموعه عليه، وحدق الجميع بتلك الذرات المتطايرة من الغبار أمام عيونهم فيما كان صدا ضحكته يتردد في المكان.

وأمام ذلك النصب التذكاري الضخم الذي استقر في وسط العاصمة وقف ساند ونادي وداني وألفريد وهم ينظرون إليه بصمت وحزن ، فنظر ساند إليهم وقال كاسرا ذلك الجو:
-يا رفاق
فنظروا إليه فيما مد هو يده للأمام وقال:
-هل نتعاهد على تنفيذ كل ما كان يريده منا ؟
فنظروا لبعضهم وقال داني:
-أكيد
ووضع يده فوق يد ساند فقال نادي:
-وأنا سأفعل 
ووضع يده هو الآخر فوقهما فنظر الثلاثة لألفريد الذي كان صامتا وقال ساند:
-ألفريد 
فنظر غليهم لبرهة ثم قال:
-وأنا معكم 
ووضع يده على أيديهم وبدت ابتسامة على وجوههم ورفعوا أيديهم للسماء وقالوا معا:
-سنفعل 
ورفعوا نظرهم للسماء لتتراءَ لهم صورته وهو يبتسم بخفة. 



...
النهاية

أمم لحد هنا انتهت الرواية كنت أتطلع إلى معرفة النهايه لكن عندما انتهت قلت ليتها لم تنتهي
لانها صارت جزء من حياتي اليوميه وابطالها يشاركوني تفكيري
وأكثر شخصيه نالت إعجابي هو اكييد لين وامم أيضا ألفريد
واتمنى ممن قرأ الرواية أن يشاركني رأيه فيها
وشكرا