راقت لي..
--------
ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺯﻓﺎﻓﻪ ﺗﺮﻙ ﺑﺎﻗﺔ ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺵ ﺃﻣﻪ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ
(ﺳﺘﻈﻠﻴﻦ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﺍﻷﺟﻤﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ)
----------
ﺳﺌﻠﺖ ﺃﻡ: ﻣﻦ ﺗﺤﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻭﻻﺩﻙ؟ ﻓﻘﺎﻟﺖ: ﻣﺮﻳﻀﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺸﻔﻰ، ﻭﻏﺎﺋﺒﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻮﺩ،
ﻭﺻﻐﻴﺮﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﺒﺮ،
ﻭﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺃﻣﻮﺕ!
---------
ﻻ ﺗﻘﻞ ﻟﻄﻔﻞ : ﺍﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻼﺓ !!! ﺑﻞ ﻗﻞ ﻟﻪ : ﺭﺍﻓﻘﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻟﻨﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ... ﻋﺒﺎﺭﺍﺗﻨﺎ ﻟﻬﺎ ﺃﺛﺮ ﻛﺒﻴﺮ
-------------
ﺳﺌﻞ ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺣﺪﻫﻢ: ﺍﻧﺸﻐﻠﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻵﺧﺮ: ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﺃﺷﻐﻠﺘﻨﻲ!!
ﻗﻤﺔ ﺍﻷﺩﺏ .. ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻷﺩﺏ!!
----------
ﻗﻴﻞ ﻷﺣﺪﻫﻢ: ﻛﻴﻒ ﺗﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻟﻮﺣﺪﻙ!
ﻓﻘﺎﻝ: ﺃﻧﺎ ﺟﻠﻴﺲ ﺭﺑﻲ ﺇﺫﺍ ﺷﺌﺖ ﺃﻥ ﻳﻜﻠﻤﻨﻲ ﻗﺮﺃﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁن
ﻭﺇﺫﺃ ﺷﺌﺖ ﺃﻥ ﺃﻛﻠﻤﻪ ﺻﻠﻴﺖ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ
------------
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﺗﻔﻊ؛
ﺳﻴﻌﺮﻑ ﺃﺻﺪﻗﺎﺅﻙ ﻣﻦ ﺃﻧﺖ
ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﻘﻂ؛
ﺳﺘﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﻫﻢ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀﻙ!
--------
ﻗﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﻨﺎﺫﺭ : ﻛﻨﺖ ﺃﻣﺸﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﻠﻴﻞ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﺎﻧﻘﻄﻊ ﻧﻌﻠﻲ، ﻓﻤﺸﻴﺖ ﺣﺎﻓﻴﺎ، ﻓﺨﻠﻊ ﻧﻌﻠﻴﻪ ﻭﺣﻤﻠﻬﺎ ﻳﻤﺸﻲ ﻣﻌﻲ
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ: ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺼﻨﻊ ؟!
ﻓﻘﺎﻝ: ﺃﻭﺍﺳﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺎﺀ !!
( ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﺇﺧﻮﺓ )
ﻫﻞ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﺻﺪﺍﻗﺔ ﻛﺘﻠﻚ؟
--------------
ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ
ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻟﺸﺨﺺ ﻻ ﻳﻬﺘﻢ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻟﻪ ..
ﻓﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﺎ ﻻ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻤﻜﻴﻒ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻪ [ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻔﻰﺀ ] !
-------------
ﺇﺫﺃ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻚ ﺷﺨﺺ ﺗﺘﺸﺎﺟﺮ ﻣﻌﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ
ﺗﺄﻛﺪ ﺑﺄﻧﻚ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻻﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻨﻪ
--------------
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﻤﺘﺨﺎﺻﻤﻮﻥ ﻳﺮﻓﻌﻮﻥ ﺃﺻﻮﺍﺗﻬﻢ
ﻭﻳﺼﺮﺧﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﻗﺮﻳﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ؟
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ :
ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ
ﻓﻴﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﻹﻳﺼﺎﻝ ﺃﺻﻮﺍﺗﻬﻢ
ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﺤﺎﺑﻴﻦ ﺗﺠﺪﻫﻢ ﻳﻬﻤﺴﻮﻥ ﺃﻭ ﺗﻜﻔﻴﻬﻢ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ
ﻷﻥ [ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﻊ ]
---------------
ﻓﻠﺴﻔﺔ ﺭﺍﻗﺖ ﻟﻲ:
ﻣﻦ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻗﻴﻤﺘﻚ ﻭﺃﻧﺖ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ
ﺳﻴﻨﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺧﺴﺎﺭﺗﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﻳﺮﺍﻙ ﺃﻣﺎﻣﻪ ! ..
ﻛﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺪﺭﻙ
-------------
ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﺏ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺋﺒﻴﻦ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺮﺅ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻟﻪ ﻭﻫﻢ ﺣﺎﺿﺮﻭﻥ !
-------------
ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﺩ ﻗﻴﻤﺔ ﻧﻔﺴﻚ، ﻓﻼ ﺗﺼﻐﺮ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻚ ﺣﻴﻦ ﺗﺮﻯ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻓﻠﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺗﻘﺎﺱ ﺑﺎﻷﻭﺯﺍﻥ ﻟﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﺼﺨﻮﺭ ﺃﻏﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻤﺎﺱ !!
----------
ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻐﻠﻖ ﻓﻤﻬﺎ ﻟﻦ ﻳﺼﻴﺪﻫﺎ ﺃﺣﺪ
ﻓﺄﻏﻠﻖ ﻓﻤﻚ ﻷﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﺼﻴﺪ ﺃﺧﻄﺎﺀﻙ !!!
-------------
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺒﻮﺡ ﻟﻚ ﺷﺨﺺ ﻓﺎﺳﺘﻤﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﺟﻴﺪﺍ
ﻓﻬﻮ ﺍﺧﺘﺎﺭﻙ ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ
ﻓﻼ ﺗﺨﺬﻟﻪ ! ..
-------------
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺨﺸﺐ ﻟﻠﻤﺴﻤﺎﺭ: ﺟﺮﺣﺘﻨﻲ !
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺭ: ﻟﻮ ﺗﻌﻠﻢ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻮﻕ ﺭﺃﺳﻲ ﻟﻌﺬﺭﺗﻨﻲ !!
ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻷﻧﻚ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻇﺮﻭﻓﻬﻢ ..
----------
ﻛﻦ ﻛﺎﻟﺸﻤﺲ ﻭﺍﺿﺤﺎ .. ﺻﺎﺩﻗﺎ .. ﻣﺆﺛﺮﺍ .. ﻧﻘﻴﺎ .. ﻭﻣﺒﺎﺩﺭﺍ !
--------------
ﺳﺌﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ :
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺬﻫﺐ ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﺫﺍﻥ ؟؟
ﻗﺎﻝ : ﺍﻷﺫﺍﻥ ﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﺍﻟﻐﺎﻓﻠﻴﻦ ..
ﻭﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﻻ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻨﻬﻢ .!!
-----------
ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ
ﺃﻋﻴﺪﻭﺍ ﻗﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ !
سؤال
لماذا في التشّهد دائمًا نذكر النبي إبراهيم -عليه السّلام- من بين الأنبياء ؟
إذا كان جوابك : لأنه أحد أولي العزم الخمسه
سأُعيد السُؤال : أُولو العزم ٥ لِمَ اختصّ الله إبراهيم ؟
لماذا لانذكر عيسى ونوح وموسى أيضًا ؟
مع أنّهم من أولي العزم ؟
٥ صلوات في اليُوم ونذكر اسمه في كلّ صلاة
و أيضًا في أذكار الصباح و المساء نُصلّي على النبي عشرًا ..
و أفضل صيغة للصلاة على النبي هي : الصلاة الإبراهيميّه
أي : التي نذكر فيها اسم نبيّنا إبراهيم عليه السّلام
هل سألت يومًا نفسك لِماذا ؟
ستجد الإجابة في القُرآن واضِحه ..
واضِحه جدًا لمِن "يتدبّر"
في سُورة الشُعراء ذكر الله الأدعيه التي دعا بِها النبي إبراهيم - عليه السّلام -
من ضمن الدُعاء : "واجعل لي لسانَ صدقٍ في الأخرِين"
"وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ * سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ * كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ"
ما نفعلُه اليُوم من ذكر لإبراهيم - عليه السّلام -
هو استِجابة الله لدعوة نبيّه
يا الله :
كان إدريس عليه السلام خياطاً وكان لايدخل الإبرة
ويخرجها الا ويقول اربع كلمات :
سبحان الله و الحمدلله و لا إله إلا الله و الله أكبر
حتى قال الله له :
يا إدريس أما تدري لماذا رفعتك مكاناً علياً ؟
لقوله تعالى: (ورفعناه مكاناً علياً)
قال : لا أدري يارب
قال : يرتفع إلي من عملك كل يوم مثل نصف أعمال أهل الدنيا من كثرة الذكر
(إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه)
جعلني الله و إياكم من الذاكرين لله كثيراً
كلما أكثرت من الكلام كثرت أخطاؤك !
إلا " ذكر الله "
فكلما أكثرت منه
مُسحت أخطاؤك ..
ذكر من حولك بالله .... !!
"ليست القروبات مجموعة أسماء فقط وإنما:
كتلة قلوب ... تقودها قيم "
قال تعالى :
"وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا"
يقول ابن القيم :
يأبى الله تعالى أن يدخل الناس الجنة فرادى فكل صحبة يدخلون الجنة سويا"
يارب أجعلنا من الصحبة الصالحة
❗
مر أحد الصالحين برجل يشوي اللحم فبكى!
فقال له : مالك تبكى ؟
أكنت محتاجآ للحم ؟
قال : لا ... ولكن أبكى على أبن آدم !
يدخل الحيوان النار ميتا ، وبن آدم يدخلها حيا .!
فيآرب ..
أجسادنا لآتقوى على النآر .
فحرمها علينا يارب ..
تأمل الايتين الكريمتين :
" ومن يتق الله " هذا شرط
" يجعل له مخرجا " هذا وعد
فحقق الشرط لتستحق الوعد ..
.
كن من تكون :
فاليوم تمشي وغداً مدفون
اهتمامنا شديد جداً بمسمياتنا في الدنيا
امير
بروفيسور ،
دكتور ،
مهندس ،
معلم.
لكن ..!
ماذا أعددنا لمسمياتنا في الآخرة ؟ الصائمون ،
القائمون ،
القانتون ،
المتصدقون ،
الراكعون ،
الذاكرون .
فعلا سؤال يستحق التأمل ..
.
اكثروا من التفكير في قوله تعالى :
ياليتني قدمت لحياتي .
لتعلموا أن الحياة الحقيقية
ليست الآن
.
ثلاث أدعية لا تنسوها في سجودكم :
اللهم إني اسألك حسن الخاتمة ،
اللهم ارزقني توبة نصوحة قبل الموت ،
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .
انتهى ...